شرقاوى لايف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شرقاوى لايف



 
الرئيسيةhttp://www.justأحدث الصورالتسجيلدخول
المدير العام حمادة الشرقاوى يرحب بالزوار والاعضاء الجدد
شرقاوى لايف * الابداع * والاثارة * والتميز

 

 دكان شحاتة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
a_smah2008
شرقاوى مبتدىء
a_smah2008


عدد الرسائل : 36
تاريخ التسجيل : 02/03/2009

دكان شحاتة Empty
مُساهمةموضوع: دكان شحاتة   دكان شحاتة Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 09, 2009 11:19 am

[size=24عندما يفشل المدير الفني في اختيار القائمة المثالية لمباراة هامة، ولا يؤهل لاعبيه لكيفية التصرف عقب استقبال مرماهم لهدف، ويرتبك ويتأخر في إجراء تغييراته، فيجب أن يتحمل مسؤولية الهزيمة.

حقق "المعلم" حسن شحاتة نجاحات مبهرة مع المنتخب المصري على صعيد المنافسات القارية في البطولات المجمعة، ولكنه تناسى أن مباريات الذهاب والإياب تحتاج إلى أكثر من شحن اللاعبين "معنويا".

قدم المنتخب المصري - بطل إفريقيا لمرتين متتاليتين - أضعف عروضه أمام الجزائر "الجاهز"، ليخسر الفراعنة بثلاثية أصابت الجماهير المصرية بإحباط أعادهم إلى ذكريات تصفيات كل مونديال.

في البداية يجب أن نعترف بأن المنتخب الجزائري تفوق نفسيا وفنيا على الفراعنة، ليس بسبب مجهودات مدربه ولاعبيه فقط، بل لغياب "الهدف الحقيقي" لدى المنتخب المصري.

فتصريحات المعلم قبل المباراة أشارت إلى الرغبة في العودة من الجزائر بـ"نتيجة إيجابية" وهنا بدأ السقوط.

فكما أشار زميلي نصري عصمت في مقاله قبل المباراة إلى أن التفكير في مجرد النتيجة الإيجابية خارج الديار دائما ما يكلف الفريق الخسارة بسبب غياب الدافع الحقيقي لدى اللاعبين، ونمتلك العديد والعديد من الأمثلة.

فتجهيز لاعبو المنتخب المصري للقاء مصيري مثل مواجهة الجزائر لم يكن بالشكل الكافي في ظل إقناع اللاعبين دائما أنهم الأفضل والأقرب للفوز دون تهيأتهم لإمكانية تلقي مرماهم أهداف خاصة أن المباراة خارج ملعبهم.

فمنتخبنا الذي ظهر متماسكا بشدة في شوط المباراة الأول وظن الجميع أنه الأقرب لخطف الفوز بين شوطي اللقاء، إنهار تماما عقب تلقيه هدفا "مباغتا" في بداية الشوط الثاني لينفتح مرماه ويتلقى الأهداف بغزارة.

ولعل ظهور لاعبو المنتخب تائهون دون عقل عقب هدف الجزائر الأول رغم ما يمتلكونه من خبرة كبيرة يعكس بشدة عدم علمهم بما سيفعلونه في حال تلقيهم لهدف وهو ما يتحمله الجهاز الفني.

أما تفوق الجزائر فنيا في الشوط الثاني فيرجع أيضا إلى فشل المعلم في شرح للاعبيه أدوارا جديدة بين شوطي المباراة مكتفيا بقوله المعروف "نلعب كورتنا، وربنا هيكرمنا".

فمدرب الجزائر المحنك رابح سعدان قرأ شوط المباراة الأول جيدا، ووجه ظهيري الجنب في فريقه على ضرورة اختراق الدفاعات المصرية من العمق وهو ما أسفر عن هدفيه الأول والثالث.

فوجود سيد معوض وعبد ربه في الجانب الأيسر، ومساندة وائل جمعة لفتحي أغلقا طرفي الملعب على منتخب الجزائر طوال الشوط الأول، بل وظهر منتخب مصر الأخطر بفضل تحركات ومهارة أبوتريكة.

وهو دفع سعدان لمطالبة كريم مطمور ونذير بلحاج وكريم زياني للضم بالكرة للداخل طوال الشوط الثاني ليقطع طريق الإمداد لتريكة بالإضافة إلى تشكيل خطورة كبيرة على المرمى المصري في ظل تراجع مستوى شوقي وعدم خروج هاني سعيد للمواجهة "كالعادة".

وبعد تأخر المنتخب المصري بهدفين بدأ المعلم في التفكير فيما سيفعله وكيفية التعويض ولم يجد سوى دكة بدلاء "ضعيفة" ليزداد توتره.

فدخول أحمد حسن بدلا من أوكا قد يكون عامل دعم هجومي للمنتخب في حالة ثبات شوقي في منتصف الملعب، ولكن تأخر شوقي إلى الدفاع منح الجزائريين المزيد من المساحات الخالية في منتصف الملعب ليسجلوا الهدف الثالث.

وفي ظل تأخر المنتخب المصري بثلاثية وبداية صحوة "اللاعبين" سحب المعلم ثنائي الهجوم عمرو زكي وزيدان ليدفع بأحمد رؤوف – لم يلمس الكرة- وصانع ألعاب مميز كعيد عبد الملك.

أسفرت تحركات عبد الملك وأبو تريكة عن الهدف الأول، ولكن كيف نسجل الثاني ونحن لا نمتلك مهاجما داخل الصندوق.

فمع احترامي لما قدمه رؤوف مع إنبي إلا أن وجود أحمد حسام "ميدو" في ذلك التوقيت لم يكن له بديل مهما كانت معرفة الجزائريين بقدراته كما فسر شحاته استبعاده.

فعرضيات معوض وفتحي المتأخرة لم تجد من يقابلها في المرمى وطوليات جمعة وسعيد في الدقائق الأخيرة لم تجد من يسيطر عليها فلماذا نعتمد عليها رغم غياب المهاجم "الطويل".

فشل المعلم في أول اختبار تكتيكي حقيقي له خاصة أنها المرة الأولى التي يتأخر فيها الفراعنة في النتيجة منذ توليه المسؤولية.

ومع احترامي الكامل لإنجازات المعلم سأستعين بجملة صديقي أحمد عز الدين الشهيرة "المدرب الجيد هو من يظهر بقراراته الصائبة في التوقيت المناسب من المباريات العصيبة".

ملحوظة أخيرة: مازال الأمل قائما في التأهل للمونديال دون مساعدة في حال الفوز في جميع المباريات المتبقية، فمن الصعب أن يفوز أي من منتخبي الجزائرأو زامبيا بمواجهتاهما معا ذهابا وإيابا][/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دكان شحاتة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ريشة فى الجزائر:شحاتة أدار المباراة بطريقة" Playstation 2"والتخين كان عامل "رجيم"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شرقاوى لايف :: سبورتس :: كرة القدم المصرية-
انتقل الى: